رفاه مشرف عام
عدد الرسائل : 455 . : مشرف عام الحب الذاتي تاريخ التسجيل : 28/01/2008
| موضوع: ربع قرن من السعادة الزوجية الأحد فبراير 24, 2008 1:07 pm | |
| ربع قرن من السعادة الزوجية
| هدى سعيد
الزوج: بمجرد أن يفهم الزوجان ارتباطهما على أنه عبادة وقربة لله يقطعان معظم الطريق إلى الوفاق والسكينة.
أسباب مأزق سنوات الزواج الأولى ورقة «أحب وأكره».. وبيت التحكيم دعامتان للحب الدائم بين الزوجين
الزوجة: "زوجي صديقي، وطاعتي له عبادة" لو قالتها الزوجة لنفسها لصارت أسعد النساء. "لاشيء قبلك سوى الله" هكذا يجب أن تُشعر زوجها في كل تصرفاتها ما أروع أن يكون الفهم والحب سياج الحياة الزوجية، وأن يتعانق نقاء الفطرة والوعي ليصنعا معًا السعادة والوفاق.
السطور التالية خبرة زوجين نسجا حياتهما بخيوط الود؛ لأنهما أدركا أن زواجهما سنة كونية، ورسالة دعوية وفضيلة بشرية، لنقرأ تجربة الأستاذ حسن فتحي الخياط -المدير المالي بإحدى الشركات- بعد 23 عامًا على زواج مازال يفوح منه شذا الود.
الزواج آية وسط الآيات الكونية.
يقول الزوج السعيد: إن الله سبحانه وتعالى ذكر الزواج وسط الآيات الكونية ليلفت نظرنا إلى أننا يجب أن ننظر إليه على أنه آية من آيات الله سبحانه وتعالى، كما ننظر إلى آيات الله من خلق البشر، وخلق السماوات والأرض، ومن النوم والبرق...
لذلك فإن الزواج بالمفهوم الإسلامي ليس مجرد قضاء شهوة، ولكنه أعمق من ذلك، فهو بناء الخلية الأولى في المجتمع الإسلامي، وهو المحضن الطبيعي للنشء القادم فإذا تم بناؤه على أسس سليمة مضبوطة بالضوابط الإسلامية أتى بثمرته الطبيعية والعكس صحيح.
ومن هنا نجد أن الذي يجمع بين الزوجين هو العطاء والتفاهم والالتحام والسكن والرحمة، هو العطاء الذي يبذله كل طرف للطرف الآخر، هو التفاهم بين الاثنين حتى يحب كل واحد ما يحبه الآخر ويكره ما يكرهه، هو الالتحام بين الاثنين حتى لا تكاد تعرف ما يخص الزوج وما يخص الزوجة، فهما نسيج واحد.
هو السكن الذي يجده كل طرف في الطرف الآخر بعد عناء اليوم، هو الرحمة بين الاثنين مصداقًا لحديث رسول الله -صلى الله عليه وسلم- «مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى»، فإذا كان هذا الحديث في عموم المؤمنين فهو بين الزوجين أولى.
كيف يحافظ الزوجان على الحب بعد سنوات الزواج الطويلة ومسؤولياته؟ يجيب الأستاذ حسن مؤكدًا أن الأمر بسيط؛ إذ يدوم الحب لسنوات وسنوات، إذا تم بناؤه على الأسس السابق ذكرها، وهنا نجد قدوتنا -صلى الله عليه وسلم- يقدم لنا المثل الراقي في وفائه وحبه للسيدة خديجة، يذكرها دائمًا بالخير، ويثنى عليها، وعلى وقوفها بجواره حين كذبه الناس، ومواساتها بمالها حين حرمه الناس، وحينما يذبح الشاة يقول: اذهبوا ببعضها إلى فلانة فإنها كانت تأتينا أيام خديجة.
فإذا ما تلمسنا هديه -صلى الله عليه وسلم- في وفائه وحبه لزوجاته وعلمنا أن الزواج عبادة «وهو نصف الدين» نثاب عليه «وفي بضع أحدكم صدقة»، «حتى اللقمة يضعها أحدكم في فيِّ زوجته» وإذا تصفحنا سيرة صحابة رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، وكيف كانت الزوجة تتفانى في إرضاء زوجها!، وكيف كان الزوج حريصًا على الرحمة والرأفة بزوجته!، وعلى معاملتها على أنها شريكة حياته.
وإذا ترسم الزوجان خطى الرسول -صلى الله عليه وسلم- وصحابته الأخيار الأبرار، وعلمنا منزلة الزواج لدام الحب ينهما لسنوات طويلة، لدام حتى يلتقيا معًا في الجنة.
|
| |
|
رفاه مشرف عام
عدد الرسائل : 455 . : مشرف عام الحب الذاتي تاريخ التسجيل : 28/01/2008
| |
رفاه مشرف عام
عدد الرسائل : 455 . : مشرف عام الحب الذاتي تاريخ التسجيل : 28/01/2008
| |
محمد خير
عدد الرسائل : 49 العمر : 33 العمل/الترفيه : طالب ثانوي . : ................................... تاريخ التسجيل : 24/04/2008
| موضوع: رد: ربع قرن من السعادة الزوجية السبت مايو 03, 2008 6:20 pm | |
| نعم نعم انها حقا سعادة بل انها فمة السعادة شكرا لكي يا سيدتي الكريمة | |
|