دروس من كتاب خطوات عظيمة

كتاب
خطوات عظيمة
القليل من التغير
لتحقيق الكثير من الفارق
(365درسا يوميا تتعلم من خلالها
كيفية تمالك عقلك وجسمك يقدمها
أنتوني روبنز)

اخترت لكم من الكتاب بعض الدروس أتمنى ان تعجبكم

1 ـ لقد سمعنا جميعاً عن أناس تجاوزوا حدود ظروفهم كى يصبحوا أمثلة للطاقة الهائلة للروح الإنسانية .
بوسعنا جميعاً ـ أناو أنت ـ أن نجعل حياتنا أحد الإكتشافات الأسطورية كذلك , وذلك من خلال الشجاعة ، و إدراك أننا نستطيع أن نتحكم في كل ما يحدث في حياتنا .و على الرغم من أننا لا نستطيع دائماً التحكم و السيطرة على مجريات حياتنا إلا أننا نستطيع دائماً التحكم في استجابتنا لها ، وكذلك الحال مع الافعال التي نقوم بها نتيجة لذلك .
إذا كان هناك بعض الاشياء التي لا تشعر تجاهها بالسعادة ـ في علاقاتك ،في صحتك ، في عملك ـ فاتخذ قراراً الآن يتعلق بكيفة تغيير هذا الشيء على الفور .

2ـ هل تعرف كيف تشعر نفسك بالسعادة ؟ إذا أردت أن تشعر بالسعادة التامة الآن ، هل تستطيع ؟ بالتأكيد ! فقط عليك تغيير اهتمامك و تركيزك .

هل تذكر لحظة معينة شعرت فيها بأنك أفضل إنسان في العالم ؟ تصور هذه اللحظة بتفاصيلها شديدة الوضوح و القوة .... استمع إلى الأصوات من حولك .

استشعر دقات قابك و هي تتسارع . تنفس بنفس الطريقة التي كنت تتنفس بها في تلك اللحظة ، و لتعل وجهك نفس التعبيرات ، دع جسمك يتحرك كما كنت تفعل وقتها تماماً ، هل تشعر حتى و لو بقدر ضئيل من تلك السعادة مرة أخرى ؟ هل من الممكن أن تشعر في أي الشعور في أي وقت تريده ؟

3 ـ هناك طرق لا حصر لها لإدارك و تجربة أى شيء في الحياة ، إن أي إحساس يمكن الحصول عليه في أية لحظة ـ كل ما عليك القيام به هو أن تضبط مؤشر نفسك مع الموجة السليمة ، كيف يحدث هذا ؟ هناك سران لتغيير حالتك العاطفية و الانفعالية بصفة دائمة : السر الأول هو تغيير تركيزك ، و اهتمامك العقلي.

فكر في واحدة من أكثر الذكريات العزيزة على نفسك طوال حياتك . و بينما أنت تتذكرها الآن ، أخبرنى ما هو شعورك حيالها ؟ و ما الأشياء الأخرى التي تركز عليها و التي تجعلك تشعر بأنك عظيم ؟

سوف ندرس غداً معاً الطريقة الثانية لتغيير حالتك العاطفية بصفة دائمة .

4ـ إن تغيير الاهتمام و التركيز هو مجرد طريقة واحدة لتغيير حالتك العاطفية ، و لكن عليك باستخدام جسمك أو أعضائك فإنها طريقة أسرع و أكثر قوة ، على سبيل المثال ، عندما لا يرضى معظم الناس عما يشعرون به ، فإنهم يلجئون إلى الكحوليات ، أو الإفراط في تناول الطعام ، أو التدخين ، أو المخدرات . وقد يستخدمون وسائل إيجابية مثل : الرقص ، و الغناء ، و التمرينات الريضية ، أو الدخول في علافات حميمة .
إن كل ما تشعر به له تغير فسيلوجي مرتبط به . عندما يشعر الناس بالإحباط ، كيف تصبح حالتهم النفسية ؟ تتدلى أكتافهم ، وتنتكس رؤسهم ، وتغور أنفاسهم ، و تفتر تعبيرات وجوههم ، و في المقابل ، عندما نقول إننا نشعر بالسعادة ، ومعنوياتنا مرتفعة ، ترتفع أكتافنا ، وتشئب أعناقنا ونتنفس بعمق ، و نحن نستطيع عن وعى أن نسيطر على هذه التغييرات في أجسامنا و التحكم فيها حيث نحقق على الفور الحالات الانفعالية التي نرغب فيها .

5ـ إن بعض الأشياء اليسيرة من شأنها أن تحقق الاختلاف الأكبر . إذا أردت أن تخلق عادة ممتعة تفيدك بطرق غيرمتوقعة ،فجرب التدريب التالي :

التزم على مدار الأسبوع بالوفوف لمدة دقيقة واحدة جمس مرات في اليوم أمام المرآة دون أن تعمل شيئاً إلا أن تبتسم ابتسامة عريضة . قد يجعلك هذا تشعر بالبله في بادىء الأمر ! و لكن عندما تكرره مرات عديدة في اليوم ، فسوف تحس جهازك العصبي على توليد مشاعر السعادة ، و التلقائية ، وروح المرح . و الأكثر أهمية من ذلك هو أنك تكيف وتؤقلم نفسك على الشعور بأنك بخير ، و أنك تنمى عادة السعادة لديك ، جرب هذا الآن لمدة دقيقة و اجعله شيئاً ممتعاً !

((إن العقل هو القادر على تحويل المرض إلى عافية ، و يجعل من الحقير أو السعيد غنياً أو فقيراً))
"ادموند سبنسر"

ليس لشيء في الحياة معنى إلا ما نعطيه إياه . إن إحدى معجزات كوننا بشراً هو قدرتنا على أن نخلع على أحد الأحداث معنى سامياً أو مدمراً .
لقد عانى بعض الناس آلاماً في الماضي ، لذلك قرروا : (( بسبب هذا لن أحب ، أو أكون أنسانا مثاليا بعد الآن )) ، في حين أن آخرين يظهرون التحول الذي يمكن أن يخلقه معنى أكثر قوة : ((لأنني لاقيت معاملة مجحفة ، فسوف أكون أكثر حساسية تجاه احتياجات الآخرين )) ، أو (( لأنني فقدت طفلى ، فسوف أعمل لأجعل من العالم مكانا أكثر أمنا )) .
وبغض النظر عما يحدث ، فإننا جميعاً لدينا القدرة على خلق المعانى التي تمنحنا القوة ، عليك أن تحدث ثورة في حياتك ، وذلك عن طريق خلق معنى جديد عيى تجربة قديمة .

يبدأ التقدم على المستوى الشخصي بتغيير في الاعتقادات . كيف تستبدل الاعتقادات المقيدة ؟ إن أكثر الوسائل فاعلية لتحقيق ذلك هي زعزعة اعتقادك القديم ـ هز تأكدك ويقينك بعنف ـ وذلك بالتشكيك فيه .
تذكر أن عقلك يحاول دائماً أن يأخذك بعيداً عن الألم ، لذلك فكر في جميع النتائج السلبية التي تسبب فيها هذا الاعتقاد . اسأل نفسك :
1) ـ إذا أعدت النظر في هذا الاعتقاد ، فما هو الشيء السخيف بالفعل ، أو المضحك ، أو الغبي في هذا الاعتقاد ؟
2) ماذا كلفنى هذا الاعتقاد بالفعل ؟ كيف أضعف قدرتى في الماضي ؟
3) ماذا سيكلفنى هذا الاعتقاد في المستقبل إذا لم أغيره الآن ؟
إن الإجابة عن هذه النوعية من الأسئلة سوف تساعدك عل ربط المشاعر المؤلمة بالاعتقاد القديم غير المرغوب فيه ، وتوفر لك الفرصة لاستبداله باعتقاد آخر يساعدك.

إن الطمأنينة الحقيقية الوحيدة في الحياة تأتى من معرفة انك بطريقة ما تحسن من نفسك كل يوم ، أنا لا أشعر بالقلق تجاه الحفاظ على نمط حياتى ؛ لأنني أعمل كل يوم على تحسينها.

ـ ما هي الاعتقادات التي توجه أفكارك و قراراتك و أفعالك كل يوم ؟ عليك أداء هذا التدريب لترك مدى قوة تأثير اعتقاداتك عليك .
1) اكتب في أعلى إحدى الأوراق "الاعتقادات المؤيدة " و فى أعلى ورقة أخرى اكتب " الاعتقادات المثبطة ".
2) على مدار العشر دقائق القادمة ، اكتب جميع اعتقاداتك على هاتين الصفحتين . اكتب كل شيء يخطر ببالك .
3) في أثناء تفكيرك ، ضع الاعتقادات العامة و الخاصة ، و تأكد من أنك وضعت الاعتقادات الخاصة بما قد يحدث مثل : (( إذا أعطيت كل ما لدى باستمرار ، فسوف أنجح عندئذ )) ، أو (( إذا أبديت الكثير من العاطفة تجاه هذا الشخص ، فسوف يهجرنى))

من بين الوسائل الفعالة لتحسين حياتك أن تقوم ببساطة بتحديد وتقوية أية اعتقادات لديك من شأنها أن تتحرك بك في اتجاه أحلامك .
1) راجع القائمة التى وضعتها ة الخاصة بالاعتقادات المؤيدة ، و المثبطة.. ضع دائرة حول أقوى ثلاثة اعتقادات مؤيدة .
2) كيف تؤيدك هذه الاعتقادات بالتحديد ؟ ما هي الطريقة التي تقوم و تدعم بها شخصيتك ، أو تحسن من مستوى حياتك ؟ إذا كانت أقوى من ذلك ، كيف كان لها أن تحدث التأثير الإيجابى الأقوى ؟
3) ليكن لديك إيمان راسخ قائم على واحدة ، أو جميع هذه الاعتقادات المؤيدة . اعتنق اليقين الثابت و الذي من شأنه توجيه سلوكك في الاتجاه الذي تريده والآن ، ابدأ العمل وفقاً لإيمانك الراسخ !

ـ لقد حان الوقت للتخلص من الاعتقادات التي لا تساعدك !
1) اختر اثنين من اكثر الاعتقادات التي لا تدعمك .
2) زعزع أركان يقينك بهما ، وذلك بالاستفسار عن : مدى سخافة و عبث هذا الاعتقاد ؟ هل الشخص الذى تعلمت منه هذ الاعتقاد هو أفضل قدوة لك؟إذا لم أتخلص من هذا الاعتقاد ، فماذا سيكلفني في النهاية عاطفيا ؟جسمانياً ؟ مادياً ؟ أو على مستوى علاقاتى ؟ ماذا سيكلف أسرتى ، و من أحبهم ؟
3) تخيل النتائج السلبية التى تحملها هذه الاعتقادات بين طياتها ، قرر و للأبد أنك لم تعد مستعداً لدفع الثمن .
4) اكتب اعتقادين جديدين يحلان محل الاعتقادين القديمين .
5) حاول أن تدعم ، و تعزز الاعتقادين المؤيدين الجديدين وذلك بتخيل ، وتوقع الفوائد التى لا تحصى ة التى سوف يحققانها .

الأسئلة هي نفسها الإجابات
الأسئلة
((إن أهم شيء هو ألا تتوقف عن طرح الأسئلة " الفضول له مبراته في الوجود . لا يسع الإنسان إلا أن يشعر بالرهبة و الخوف الشديد عندما يتأمل غموض الوجود و أبديته ، غموض الحياة و التركيب الرائع للواقع . وإذا حاول الإنسان أن يفهم القليل من هذا الغموض فى كل يوم . و إذا حاول الإنسان أن يفهم القليل من هذا الغموض فى كل يوم ، فإن هذا يدعد كافياً . لاتدع فرصة الفضول تفوتك )) .

إن الأسئلة تمثل شعاع الليزر للوعى الإنسانى حاول توظيف قوة هذا الشعاع لتفتيت لأية عقبات أو تحديات تواجهك .

إن ما أفعله فى حياتى هو نتيجة طرح الأسئلة : ما الذى يدفع الناس إلى القيام بما يفعلونه ؟ ما الذى مكن بعض الناس من تحقيق النجاح بموارد تبدو أقل من تلك التى يملكها الذين فشلوا ؟ كيف يتسنى لنا تحقيق أضعاف ما حققه الناجحون ؟ كيف نحقق التغيير بسهولة و سرعة أكثر من ذى قبل ؟ كيف يمكن أن نحسن من مستوى و طبيعة حياة حميع الناس ؟
ما هى الأسئلة الأساسية التىتشكل حياتك حالياً ؟

ـ أنت مصدر حميع عواطفك ، و انفعالاتك ، و تستطيع خلقها ، أو تغييرها في أية لحظة .
إن الشعور بالاستياء أمر" طبيعي " بالنسبة لمعظمنا ، و مع ذلك يجب أن يكون لدينا سبب كى نشعر أننا بخير . و لكنك لست فى حاجة إلى سبب للشعور بأنك بخير ، فبوسعك أن تقرر أنك تشعر بأنك بخير الآن ؛لأنك ببساطة على قيد الحياة ، و لأنك أيضاتريد أن تشعر بذلك , فأنت لست في حاجة إلى انتظارأي شيء أو أي شخص يمنحك هذه المشاعر .

يجب أن تفهم أن جميع الأحاسيس ،و الانفعالات تعمل على خدمتك .
فالانفعلات التى اعتقدت ذات مرة أنها سلبية هي مجرد نداءات للقيام بعمل ما. على سبيل المثال ، إذا شعرت بالإحباط ( و سوف نشرح هذا بكثير من التفضيل فيما بعد ) ؛فإن هذا يعني أنك تؤمن بأن الأمور يمكن أن تتحول إلى الأفضل و لكنها ليست كذلك ، إن هذا الانفعال "السلبى " هو بالفعل هبة من الله إذا استخدمته بطريقة فعالة .
من الآن فصاعداً ،عندما تفكر فيما اعتدت أن تطلق عليه انفعالاً سلبياً ، فكر فيه على أنه نداء للقيام بعبمل شيئ : " إنه إشارة للعمل " .

إن الدليل على البطولة الحقيقية هو الاستمرارية . فرغم كل شيء ، فمن الذى يريد أن يحقق نتائج من حين لآخر فقط ؟ من يريد أن يشعر بالسعادة للحظة واحدة ، أو أن يكون في قمة ادائه فقط على فترات متقطعة ؟ إننا نريد ان نعيش باستمرار كل المشاعر التى تجعل الحياة جديرة بأن نحياها .
وفى ضوء ذلك ، كيف تحقق الاستمرارية ؟ إن الأمر برمته يعتمد على عاداتك . إن معرفة ما تريد ان تفعله ليس كافياً ، بل يجب أن تفعل ما تعرفه .

إنها حقيقة واقعة : إننا لا نستطيع أن نتحكم في الرياح , أو المطر , أو تقلبات الطقس الأخرى . ولكننا نستطيع أن نفرد أشرعتنا بالطريقة التي قد توجهنا في المسار الذي نرغب السير فيه .

إن أهم خطوة فى تنقية حدائق عقولنا من الحشائش هي العمل على إيقاف الأنماط التي تحد وتثبط من قدرتنا .و أفضل طريقة لإنجاز هذا هي العمل وفقاً لأسلوب التحدي العقلي في عشرة أيام الذي يمكننا من السيطرة الواعية على أفكارنا .و هذه العملية فرصة رائعة للتخلص من الأنماط السلبية و المدمرة .

و ببساطة تامة يتمثل التحدي في هذا :على مدار عشرة أيام القبلة بدءاً من الآن ، تعهد بأن تسيطر سيطرة تامة على جميع ملكاتك العقلية و العاطفية . قرر الآن أنك لن تتورط ، أو تتناول ، أو تتعامل مع أية أفكار ، أو مشاعر غير داعمة لمدة عشرة أيام متواصلة.

برنامج التحدي العقلي في عشرة أيام
مرحباً بعشرة أيام لم تعش مثلها من قبل ! و إليك قواعد اللعبة :
1) على مدار العشرة أيام المتعاقبة التالية ، عليك أن ترفض التعامل مع أية أفكار أو أحاسيس غير داعمة .عليك أن ترفض الانغماس في أية أسئلة ،أو مفردات ، أو اتعارات مقيدة و مثبطة لهمتك .
2) عندما تكتشف انك بدأت التركيز على الأشياء السلبية ، استخدم أحد الأساليب التى تعلمتها لإعادة توجيه اهتمامك على الفور ، وذلك بالبدء في طرح الأسئلة التي تساعد في حل المشكلة كخط هجومي أول .
3) جهز نفسك للنجاح صباح كل يوم على مدار العشرة أيام المقبلة و ذلك بأن تسأل نفسك أسئلة القوة في الصباح .

منذ سنوات مضت و أنا مواظب على إحدى العادات التى اتضح لي فيما بعد أنها أحد أكثر العادات القيمة في حياتي : الإطلاع لمدة 30دقيقة على الأقل يومياً . لقد أخبرنى "جيم رون " ـأحد أساتذتى ـ أن قراءة شيء ذي أهمية ، شيء له قيمة ، شيء يغذى و ينعش الإنسان ، شيء يكسبك معلومات جديدة يعد أكثر أهمية من الطعام . لقد قلا لي :
( ليس من المهم أن تفقد وجبة ، ولكن لا تفقد فرصة واحدة للقراءة و الاطلاع ) .
د

لذلك في اثناء قيامك ببرنامج التحدي العقلي في عشرة أيام ،وتطهير جهازك العصبي ، حاول أن تنعشه و تغديه بقراءة إحدى المواد التى ينتج عنها رؤى و أساليب توجهك في أسلوب حياتك الجديدة التى اخترتها . تذكر ان القادة هم اللذين يتبنون عادة القراءة .

"لم يستطع احد أن يحقق شيئاً رائعاً إلا الذين كان لديهم الاعتقاد بأن شيئاً ما بداخلهم يفوق الظرووف"

ما الذي يجب أن يحدث حتى تشعر بانك بخير ؟ هل أنت بحاجة إلى معانقة حبيب، أو إلى مبادلة مشاعر حب صادقة ، أو إلى أن يخبرك أحدهم بمدى احترامه لك ؟ أو إلى أن تكسب مليون دولار ؟ أو لعب الجولف بكفاءة ؟ أو كسب تقدير و احترام رئيسك في العمل ؟ أو قيادة السيارة المناسبة ؟ أو الذهاب للحفلات الملائمة ؟ أو تحقيق التنوير الروحى؟أو حتى إدراك قيمة مشهد غروب الشمس ؟

و الحقيقة أنه لا يجب أن يحدث أى شيء لكي تشعر بالسعادة . تستطيع أن تشعر بالسعادة الآن إذا أردت ذلك ! عندما يحدث كل هذا ، فمن يجعلك تشعر بالسعادة ؟ إنه أنت نفسك !

لذلك ، لم الانتظار ؟ إن الشيء الذى يمنعك هو القاعدة ( أو الاعتقاد ) الذى لديك بأن جميع هذه الأشياء يجب أن تحدث قبل أن تشعر بالسعادة . حطم هذه القواعد التعسفية المستبدة ، و عش السعادة التى تستحقها .

إذا كنت ستضع قاعدة للسعادة ، فاجعلها كالآتى : (( لا يجب أن يحدث لي شيء حتى أشعر بالسعادة ! أنا أشعر بالسعادة
؛ لأنني على قيد الحياة ! الحياة هبة من الله و أنا أنعم بها )) . لقد قال " إبراهام لنكولن " ذات مرة : ((معظم الناس سعداء بالقدر الذى يحددون به سعادتهم ))

. وتعد قصة حياته ، وكذلك قصص حياة آخرين ممن تغلبو ا على المآسي ، و انتصورا عليها تذكرة لنا بأننا أصحاب السيادة و التحكم .

تبن هذه القاعدة ، و قرر أن ترفع معاييرك في الحياة و صولاً لذلك الذى يمكنك السيطرة عليه ـ و هو نفسك . إن هذا يعني أنك تلتزم بأن تكون ذكياً ، مرناً ، و مبدعاً بدرحة كافية تجعلك تنظر إلى حياتك بطريقة تجعل أى حدث يمر بك تجربة مفيدة

.