درر الحب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

درر الحب

عالم مليء بالحب ...وبمعاني الحب ...كلمات تنبض بالامل وتحيي الهمم...عالم لكل من يسأل عن الحب...عالمك انت...
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 فن حب النفس

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
رفاه
مشرف عام
رفاه


عدد الرسائل : 455
. : مشرف عام الحب الذاتي
تاريخ التسجيل : 28/01/2008

فن حب النفس Empty
مُساهمةموضوع: فن حب النفس   فن حب النفس I_icon_minitimeالإثنين يونيو 30, 2008 12:28 pm



فن حب النفس 549156613


فن حب النفس

هل يحب الإنسان نفسه؟ .. وهل يقدر كل إنسان أن يحب نفسه بسهولة؟ .. وهل هناك عوامل تدفعه إلى ذلك؟..
كيف يتعلم الإنسان فن حب النفس؟.. وكيف يقدر الإنسان أن يفهم نفسه، حتى يقدر أن يحبها؟

حب الذات: هل هو خيراً أم شر؟.. وهل له علاقة بالأنانية؟
هذه الأسئلة، وغيرها الكثير تطرحها قضية "حب النفس" أو " حب الذات" ونكتشف إجاباتها



* عوامل مؤثرة..

تبدأ شخصية الإنسان في التكوين منذ ولادته، فبعد الولادة، يتأثر الوليد بكل العوامل المحيطة به، التي تترك فيه بصمات، تعيش معه حياته كلها.
فمجتمع الأسرة، والمدرسة، والمجتمع الكبير بقيمه العامة، والمناخ الاجتماعي، والاقتصادي، والسياسي العام لكل بلد، كلها عوامل تشترك معاً، وتترك آثاراً بعيدة المدى، وبصمات راسخة، على حياة الفرد، تعيش معه كل أيامه.


· علاقة الإنسان بنفسه:

إن خبرات الإنسان الفردية؛ تلك الخبرات التي كوّنها نتيجة ممارسة الحياة اليومية، مثل خبرات النجاح والفشل في الدراسة، وخبرات نجاح الصداقة أو فشلها، إلى غير ذلك، تلعب دوراً هاماً في تكوين علاقة الفرد بنفسه، ورأيه في نفسه ومكانته.

وعلاقة الإنسان بنفسه تعد محور نجاحه أو فشله، تقدمه، أو تأخره. فالإنسان من خلال علاقته بنفسه يعرف من هو، وكيف صار إلى ما هو عليه، وكل الأحداث التي اجتازها منذ الطفولة، تؤثر عليه سلباً أو إيجاباً. فعلاقة الإنسان بنفسه محتوى كامل شامل، لكل خبراته الشخصية أو المجتمعية، التي عاشها أو اجتازها في فترة من فترات حياته.


· عندما نكره ذواتنا..

حُب النفس يقابله كره الذات، والثقة بالنفس يقابلها التردد المتشدد. وافتقار كثيرين إلى حب ذواتهم ناشيء عن أسباب متنوعة، منها:

1- خبرات الفشل:

وتترك خبرات الفشل في أعماق صاحبها آثاراً غائرة. فالفشل في الدراسة يثير المقارنة بين الناجح والفاشل. مما يترتب عليه الإحساس بالسخرية ممن حوله بسبب رسوبه.

والفشل في الحب، يترك جروحاً عميقة، فليس هناك أقسى على قلب إنسان، من أن يحب، ولا يجد صدى لحبه، فيرى أنه غير محبوب.

وتزداد المشكلة سوءاً، عندما يتكرر الفشل، فيزيد اقتناع الشخص بأنه أقل من غيره، وتزيد كراهيته لنفسه.

2-
الإحساس بالذنب:

الإحساس بالذنب يترك أثاراً وجروحاً أليمة في حياة صاحبها. وفي الكثير من المرات، تتحول مشاعر عدم الرضا عن النفس إلى احتقار الذات، بسبب ما يرافق الإحساس بالذنب من ظروف أو أحداث تدفع إلى الخجل. وهنا يشعر الإنسان بفقدان قيمته الذاتية.

والشعور بالذنب يرافق الطفل، كما يرافق البالغ، فهو، إحساس بأن الشخص لم يحقق ما أراده، أو أنه ارتكب خطأ معيناً، أحس، نتيجة له، أنه في موقف اللوم.

3- صورتك الذاتية عن نفسك:

صورتك الذاتية عن نفسك هي التي تكون شخصيتك فهي تحمل رأيك عن نفسك، وتقديرك لذاتك، أو كراهيتك لها، كما تحمل ما في أعماقك من مشاعر الحب نحو الغير وحب الغير لك، واحساساتك بالأمن والأمان، والثقة بالنفس.

يبحث كل إنسان عن ذاته، ويتوق لأن يعرف نفسه، فيكون صورة عن شخصيته؛ فهو يرى نفسه ذكياً، مجتهداً، أميناً، محباً، رقيق المعشر، أو يرى في نفسه الكسل، أو الفشل، أو التردد، أو الحماقة.فمتى قل اعتبار الإنسان لنفسه، عالجه إما بإظهار ذلك، أو بمحاولة إخفائه.

والناس – في العادة – يخفون احتقارهم لذواتهم، أو كراهيتهم لنفوسهم. فيظهرون ممتلئين بالثقة في النفس، ويقف وراء ذلك شعورهم بعدم الأمن، نتيجة عدم احترامهم لذواتهم
.
·
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
رفاه
مشرف عام
رفاه


عدد الرسائل : 455
. : مشرف عام الحب الذاتي
تاريخ التسجيل : 28/01/2008

فن حب النفس Empty
مُساهمةموضوع: رد: فن حب النفس   فن حب النفس I_icon_minitimeالثلاثاء يوليو 01, 2008 9:34 am

هل تقدر أن تحب نفسك؟

محبة الإنسان لنفسه شيء طبيعي. فحب الذات أساس أصيل في علاقة الإنسان بنفسه.

والإنسان الذي يحب نفسه، يهتم بمصالحه الشخصية، فيعتني بملبسه ومأكله، يهتم بدراسته وتقدمه، يهتم بلياقته وزينته، كما يهتم بعمله وإنتاجه. فحب الإنسان لذاته مفيد له، يدفعه إلى حياة كريمة بنَّاءة.
وحب الإنسان لنفسه يحميه من الاضطرابات النفسية، والأمراض، ويعطيه سلام الفكر والقلب، كما يحفظه سالماً في طريق حياته، لينمو، ويحقق ذاته.

إن الله يريد للإنسان حياة قوية، حرة، فعالة، وناجحة. ويمكن للإنسان أن يحقق ذلك، متى أحب نفسه المحبة الصحيحة
.


ما هو " حب النفس
"
1-
حب النفس ليس هو الأنانية المتطرفة ولا الغرور:

فحب النفس لا يجوز مطلقاً أن يعلق عليك حياتك، دون أن تنفتح، لتعطي مكاناً للغير، ودون أن تعطي وقتاً كافياً للاستماع للغير، والمشاركة مع الآخرين في ظروفهم، وظروف حياتهم المتنوعة.

وحب النفس أيضاً، ليس هو التباهي والتعالي والغرور والغطرسة. فمن يحب نفسه، لا يحتاج إلى أن يتعالى بما لديه من مال أو أملاك، أو بأسرته، أو بمستواه الاجتماعي أو العلمي. بل يحتاج المحب لذاته، إلى أن يقيم نفسه باعتدال، فلا يجوز له أن ينتقص من قدر نفسه، ولا أن يغالي فيه.

2-
حب الذات ليس هو الكفاية الذاتيةولا الفردية:

خلق الله، كل إنسان، وله مواهبه وقدراته، له عقله، وعواطفه، والإنسان مخلوق له قيمته، وأهميته، يحتاج إليه الناس ويحترمونه. ومن خلال قيمته الذاتية يبني ثقته بنفسه، ويحقق ذاته.
فحب الذات، لا يفصل الإنسان عن الغير. ولا يؤدي إلى وحدة وعزلة غير صحيحة، لصاحبه، والمحب لذاته لا يجوز له أن يبحث عن كفايته في ذاتيته فقط.

3-
حب الذات يدفع إلى احترام النفس واحترام الغير.

4-
حب النفسيبني ذات الإنسان ومستقبله، فحب النفس دعامة حقيقية صادقة لبناء الذات، على أسس منالحق والأمانة.
·


كيف تتعلم أن تحب نفسك؟

1- اقبل ذاتك كما أنت:

قبول الذات، يكتسبه الإنسان بإرادته الحرة، والإنسان يدرس مع نفسه كيف يقبل واقعه، ويرضى عن نفسه.

اقبل ظروفك الاجتماعية والاقتصادية – كما هي، وأيضاً اقبل شكلك كما أنت. فقبولك لذاتك هو أساس تحرير ذاتك. وقبولك لنفسك، يجعلك تعيش الحاضر، ولا تعيش في الماضي، من يقبل نفسه يتحكم في أعصابه وتصرفاته.

2- توقف عن إدانتك لذاتك:

إدانة الذات لا تحرر الإنسان، إذ أنه لا يقدر أن يغير شيئاً ما لم يقبله كواقع. من السهل أن يكون الإنسان قاضياً لنفسه أو لغيره. لكنه لن يحقق لنفسه التحرر من الشعور بالذنب. والحرية تتحقق من خلال الاعتراف والتوبة عن أخطائنا وخطايانا التي بإرادتنا، والتي بغير إرادتنا، وكما نطلب أن يغفر لنا الله نغفر نحن أيضاً لأنفسنا.

3- صحح صورتك الذاتية عن نفسك:

لقد خلقك الله شخصاً منفرداً، لك ذاتيتك، وشخصيتك، ومواهبك وقدراتك. اجلس مع نفسك وحاول أن تسجل على ورق ما تشعر بأنك منفرد به. ارجع إلى هذه الورقة أكثر من مرة على مدى أيام؛ وستكتشف من حولك، سواء في أسرتك أو أصدقائك.

تجنب حب السلبية، وارفض مشاعر الفشل، واعمل الأشياء التي تجعلك أفضل، وتضمن أنها تنجح. فنمو الشخص أمر يحدث يومياً. فالنمو حلقات متتابعة وعمليات متعاقبة، ترفع الإنسان إلى النضج، وتعمق الثقة بالنفس.

جزاه الله خيرا كاتب الموضوع

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
فن حب النفس
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
درر الحب :: الحب الذاتي :: تنمية درر الحب-
انتقل الى: