ومضات في الإبداع و الابتكار

]ومضات في الإبداع و الابتكار

د.يحيى الغوثاني

الإبداع و الابتكار : هوليس تفكيراً مزاجياً وانما هو النظر للمألوف بطريقة أو من زاوية غير مألوفة ثمتطوير هذا النظر حتى يتحول إلى فكرة ثم تصميم ُم إبداع قابل لتطبيقهوالاستعمال.

سمات المبتكرين: 1. الشجاعة. 2.التعبير عن الذات بشكل عشوائي.

3. روح المرح. 4. التفكير.
ما هي العوامل أو القدرات التي تساهم في عملية الإبداع :

1. الإحساس بالمشكلات .

2. درجة التجديد في طرحالأفكار.

3. المرونة في التفكير والقدرة على التغيير.

العملية الابتكارية:

للعملية الابتكاريةأربعة مراحل: الإعداد: جمعالمعلومات والوعي الشامل بكل أبعاد المشكلة .

التفريغ : إراحة العقل من الانشغال بالمشكلة،وطرحها جانباًوجمع مزيد من الطاقة العقلية .

الإلهام : لحظة التعجب.عندما تظهر الإجابة فجأة تظهر عاده في وقت الراحة التامة أو عدمالانشغال بشيء.

التطبيق: حل المشكلاتالعلمية وتحديد الموارد اللازمة. يمكن للأشخاص العاديين التعامل مع المرحلتين 2و4.لكن لا يقدر على المرحلتين1و3 إلا عقول ابتكارية جداً.ذلك لأن هاتين المرحلتينتحتاج لاستخلاص المعلومات بطريقة تمنحها القدرة على إقامة صلات وعلاقات جديدة فيمابينها.

ما هي عوائق العمليةالابتكارية :

1. الخوف من الفشل .

2. الخوف من النقد .

3. تجاهل المسؤولين والجهات المختصة .

4. عزلة ذوي الأفكارالخلاقة .

5. قلة الحوافز أو انعدام التشجيع .

6. سرقة الأفكار .

للتفريغ عدة أساليب وعدة مراحل

منها ما سميته

استراتيجية ( ففففت )

وهذه الاستراتيجية تتم بالخطوات التالية

1 ـ أن تقوم بعملية استرخاء

2ـ ثم تتخيل المشكلة السلبية وتجسدها أمامك

3 ـ ثم تتخيل أن في يدك جهاز ريموت كونترول يعمل بأشعة الليزر

اضغط عليه وانطق لفظ ( ففففففت ) وكأنك تطردن مع الصوت كل سلبية

وتفرغ ذهنك من الشواغل والمشاغل والمشاكل

ولا شك أن هذه الاستراتيجية يفضل أن تؤخذ على يد المدرب الخبير

ســؤال.. هل الإنســان إذا كان يكتب الشعر والمقال المنظم والخاطرة والقصة وغيرها من الفنون الأخرى يقال عنه أنه مبدع ومبتكر في مجاله .. وهل هناك لحظات يقف فيها المبدع عن إبداعاته .. أم أن المبدع يجب أن يكون مستمراً كالسيل في إبداعه . حتى نصفه بالمبدع المبتكر..؟؟!!

الأمور نسبية

من يأتي بالجديد ولو كان قليلا يسمى مبدعا

والمبدعون المبتكرون لا يتوقفون عند حد

فهم يبدعون حتى وهم على فراش موتهم

الموضوع للدكتور يحيى الغوثاني